International Driving Permit (IDP)

الكثير من الأسئلة تخص الرخصة الدولية وعن فائدتها؟ الرخصة الدولية هي عبارة عن ترجمة للرخصة المحلية التي تحملها في بلدك. فهي باختصار عبارة عن ترجمة البيانات الموجودة في رخصتك المحلية إلى لغة البلد الذي ستسافر إليه. إذاً فهي ليست رخصة جديدة بمعنى أنه يتطلب عليك إجراء اختبار للقيادة.

الرخصة الدولية نشأت من إتفاقية الأمم المتحدة عام 1968 ميلادية وهي معترف بها من جميع الدول الموقعة على هذه الإتفاقية. وضعت هذه الاتفاقية لتسهيل عملية الترخيص للقيادة بدلاً من استصدار رخصة قيادة من كل بلد.

ملاحظة مهمة على كل من يحصل على الرخصة الدولية وهي أنه يجب على من حصل على الرخصة الدولية إبراز كلا الرخصتين (الدولية والمحلية) معاً لشركات تأجير السيارات أو الشرطة المحلية.

السؤال دائماً يأتي بهذي الصيغة: هل يجب علي استخراج الرخصة الدولية أم لا؟ يجب أن نعرف أن الرخصة تثبت أن صاحبها مؤهل لقيادة السيارة وأنها تخص صاحب الرخصة. بمعنى أن الموظف يستطيع قرائة البيانات الموجودة في الرخصة من الاسم وخلافه.

بالنسبة للرخصة السعودية حيث أنها تعرض بيانات الرخصة بالحروف العربية  والحروف الانجليزية , فهي صالحة في البلاد التي تعتمد الحروف العربية أو الحروف الانجليزية. هنا يأتي السؤال التالي هل سأواجه مشاكل إذا لم تكن معي الرخصة الدولية؟ الجواب كالتالي الغالبية من البلدان تطلب الرخصة الدولية مع الرخصة المحلية. بمعنى أن وضعك سيكون سليم إذا أبرزت الرخصتين معاً. وأيضاً وضعك قد يكون مقبول (أقل من الأول) إذا أبرزت الرخصة السعودية فقط.

يبقى ملاحظة هامة وهي هل الموظف سيكتفي بالرخصة السعودية في الدول التي تعتمد الحروف الانجليزية. الجواب هنا ترجع للموظف؟ فالموظف يستطيع قراءة اسمك وبياناتك ولكن يبقى لديه مشكلة وحيدة وهي موثوقية الرخصة! بمعنى أن هذه الرخصة جديدة عليه ولا يعلم إن كانت رسمية أم لا. بعكس لوكانت الرخصة من بلده فهو يعرف شكلها وتفصيلها أو كانت رخصة دولية. هنا المسألة تأتي على مدى مقدرتك على إقناع الموظف بأن الرخصة رسمية. أما الموظف الذي سبق وشاهد الرخصة فلن تكون لديه أية مشكلة.

من الملاحظات أيضاً أن بعض الدول قد تسمح بالرخصة المحلية السعودية لديها فترة زمنية محددة وبعدها تطلب استخراج رخصة البلد. وهذه قائمة ببعض البلدان وأنظمتها:

استراليا: القوانين تختلف من ولاية إلى أخرى ولكنها بشكل عام تسمح باستخدام الرخصة السعودية مدة ثلاث شهور بعدها تطلب الرخصة الاسترالية (اللغة الانجليزية).

سويسرا: تسمح باستخدام الرخصة السعودية مدة إثنى عشر شهراً بعدها تطلب الرخصة السويسرية (اللغة الانجليزية).

النمسا: تسمح باستخدام الرخصة السعودية مدة إثنى عشر شهراً بعدها تطلب الرخصة النمساوية (ولكنها تشترط اللغة الألمانية) أي أنه يفضل وجود الرخصة الدولية.

ألمانيا: تقبل الرخصة السعودية مع الترجمة إلى اللغة الألمانية (رخصة دولية), الاثنتين معاً.

أمريكا: على حسب الولاية وفي بعض الولايات تقبل الرخصة السعودية (اللغة الانجليزية).

فرنسا: تقبل الرخصة السعودية مع الترجمة إلى اللغة الفرنسية (رخصة دولية) , الاثنتين معاً.

بريطانيا: تسمح باستخدام الرخصة السعودية مدة إثنى عشر شهراً بعدها تطلب الرخصة البريطانية.

ملاحظة على الرخصة السعودية, وهي أنه مكتوب باللغة العربية نوع الرخصة وهي (خاصة, أي للسيارات وليس للشاحنات) بينما في اللغة الانجليزية لم تترجم فقد يكون هذا عائق.

* الخلاصة وجود الرخصة الدولية معك يجعل وضعك سليم في حال استئجار سيارة او امام الشرطة. أما بالرخصة المحلية فقد تكون هناك مغامرة فيها تصيب وفيها تخيب في الدول التي لا تعتمد اللغة الانجليزية كلغة رسمية.