بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
موجب ذلك بأنهم حضروا عندي كبار أهل العيون وأهل أوثال واصطلحوا في قلبان معلومات, أنهن تبع للعيون وهي قليب ابراهيم بالمشاشة والقليب المسماة سرور وقليب عبد الرحمن والشعابي ثلاث والقليب المسماة الورقا والقليب المسماة اللقيقية والقليب المسماة العذارية ونصف الضبعة ونصف الضلحية ونصف الرفيعة وثلث قليب غنام وحساوة الصالح. حضر على ذلك من أهل العيون أميرهم محمد العلي بن عثمان ومحمد بن عجلان وعبد العزيز بن عقيل ومن أهل أوثال أميرهم منصور العبد لله بن عساف ومحمد الحمد بن علي ومحمد الحمد بن عساف. اصطلحوا على أن زكاة القلبان المذكورة وما يتبعهن وجهادهن تبع العيون ما لأهل أوثال فيهن دعوى. هكذ وقع التراضي ممن ذكرنا على ذلك. قال ذلك وشهد به كاتبه عبد الله بن عبد الرحمن ابابطين حرر في سنة 1265هـ. نقله من كتب من سمى نفسه الشيخ عبد الله ابابطين بعد معرفته عبد الرحمن بن عبد الله بن مطلق حرفاً حرفا سنة 1289هـ.
ونقله من خط الشيخ عبد الرحمن بن مطلق بعد معرفته حرفاً حرفا محمد بن … حذف الثلث في سنة 1325هـ.
من جلوي بن تركي ومن يراه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته … وبعد جواب الشيخ واجبكم, تشرفون عليه والعمل عليه يكون معلوماً والسلام. حرر في سنة 1295هـ.
*تم نسخ الوثيقة بشكل تقريبي وليس دقيق, علماً أن ما كتب باللون الأحمر غير دقيق.
- القلبان جمع قليب وهو البئر
- الحساوة جمع كلمة حسو وهو الحفرة الصغيرة التي لا تتعدى الخمسة أمتار تقريباً وذلك لقرب المياه الجوفية في ذلك الزمان وتستخدم للأشياء التي لا تحتاج الى مياه كثيرة مثل الطبخ الوضوء وخلافه بعكس القلبان التي غالباً ما تستخدم للري.