هذه العبارة شهيرة ومنتشرة في ربوع نجد. وتستخدم لتحديد القبلة في وقت صلاة العصر. والمقصد منها أن تصع الشمس على يمينك وأنت متجهاً غرباً. حيث إنه من المعروف أن هضبة نجد والتي تقع في وسط الجزيرة العربية (المملكة العربية السعودية) تقع شرق مكة المكرمة (الكعبة – القبلة). فلذلك يقوم قاطنوها بالاتجاه جهة الغرب لاستقبال القبلة. ومن المعروف أن الشمس تتجه من الشرق للغرب، وهي في حركة دائمة خلال النهار. فلذلك قام الأوائل باستخدام موقع الشمس من السماء خلال أوقات الصلوات لتحديد اتجاه القبلة وتحديداً الظهر والعصر.
فموقع الشمس يستخدم غالباً عند الأوائل لتحديد وقتي صلاة الظهر والعصر. ففي وقت صلاة الظهر تكون الشمس في كبد السماء بعد الزوال. لذلك ليتم تحدد القبلة تضع الشمس من ناحية الحجاب الأيسر للعين. أي أن تضع الشمس يساراً منك قليلاً كما في الصورة أسفل.
أما عن صلاة العصر، فتكون الشمس قد تحركت جهة الغرب. عندها تكون غيرت الشمس موضعها من السماء خلال وقت العصر. ولتحديد القبلة تضع الشمس أمامك من جهة الحجاب الأيمن للعين. أي أن تضع الشمس يميناً عنك كما في الصورة أسفل.
الجدير بالذكر أن الأولين يطلقون على حجاب العين حجاج اختصاراً واستسهالاً لنطق الكلمة. وأظن أن الشعراء هم من بدأوا بهذه التسمية. وسمي حجاباً لأنه يحجب العرق والماء وغيره من السقوط على العين، أي أنه يحميها.